الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ يٰقَوْمِ ٱعْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُـمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } * { مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }

{ قل يا قوم } اى قوم من { اعملوا على مكانتكم } على حالتكم التى انتم عليها من العداوة التى تمكنتم فيها فان المكانة تستعار من العين للمعنى كما يستعار هنا وحيث للزمان مع كونهما للمكان { انى عامل } اى على مكانتى ما استطعت ولا يزيد حالى الا قوّة ونصرة { فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه } بسوء اعماله ومن مفعول تعلمون والاخزاء دون كردن وخوار كردن ورسوا كرن وهلاك كردن ومعانى هذه الكلمة يقرب بعضها من بعض ومنه الحديث لا تخزوا الحور اى لا تجعلوهن يستحيين من فعلكم كما فى تاج المصادر. والمعنى بالفارسية بس زود باشدكه بدانيد آنكس راكه ازماوشما بيايد بدو عذابى كه اورا رسواكند وهو عذاب الدنيا وخزى اعدائه دليل على غلبته فقد نصره الله وعذب اعداءه واخزاهم يوم بدر يعنى حق سبحانه رسواكرد دشمنان آن حضرت را در روزبدركه جمعىاز ايشان بدست مؤمنان كشته كشتند وكروهى بقيد مذلت وسلسله نكبت كرفتار شدند
اين سربباد داده وآن دستها بيند آن كشته خواروزار وكرفتار ومستمند   
{ ويحل } ينزل من افعاله من الحلول وهو النزول { عليه عذاب مقيم } الى الابد لا يفارقه دائم لا ينقطع عنه وهو عذاب الآخرة يعنى انتم الهالكون بسبب كونكم على البطلان ونحن الناجون بسبب كوننا على الحق فسوف ينكشف ربحنا وخسرانكم وسوف تظهر زيادتنا ونقصانكم وسوف يطالبكم الله ولا جواب لكم ويعذبكم ولا شفيع لكم ويدمر عليكم ولا صريخ لكم
ايمان رسد بفرياد قرآن رسد بامداد