الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ فَٱسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ ٱلْبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلْبَنُونَ }

{ فاستفتهم } بس برس از ايشان اى اذا كان الله موصوفا بنعوت الكمال والعظمة والجلال متفردا بالخلق والربوبية وجميع الانبياء مقرين بالعبودية داعين للعبيد الى حقيقة التنزيه والتوحيد فاستخبر على سبيل التوبيخ والتجهيل قريشا وبعض طوائف العرب نحو جهينة وبنى سلمة وخزاعة وبنى مليح فانهم كانوا يقولون ان الله تعالى تزوج من الجن فخرجت منها الملائكة فهم بنات الله ولذا يسترهن عن العيون فاثبتوا الاولاد لله تعالى ثم زعموا انها من جنس الاناث لا من جنس الذكور وقسموا القسمة الباطلة حيث جعلوا الاناث لله تعالى وجعلوا الذكور لانفسهم فانهم كانوا يفتخرون بذكور الاولاد ويستنكفون من البنات ولذا كانوا يقتلونهن ويدفنونهن حياء قال تعالىواذا بشر احدهم بالانثى ظل وجه مسودا وهو كظيم } الآية ومن هنا انه من رأى فى المنام انه اسود وجهه فانه يولد له بنت والذى يستنكف منه المخلوق كيف يمكن اثباته للخالق كما قال تعالى { ألربك البنات } اللاتى هن اوضع الجنسين { ولهم البنون } الذين هم ارفعهما. وفيه تفضيل لانفسهم على ربهم وذلك مما لا يقول به من له ادنى شئ من العقل وهذا كقوله تعالىألكم الذكر وله الانثى تلك اذا قسمة ضيزى } اى قسمة جائرة غير عادلة. وفيه اشارة الى كمال جهالة الانسان وضلالته اذا وكل الى نفسه الخسيسة وخلى الى طبيعته الركيكة انه يظن بربه ورب العالمين نقائص لا يستحقها ادنى عاقل بل غافل من اهل الدنيا
برى ذاتش از تهمت ضد وجنس غنى ذاتش از تهمت جن وانس نه مستغنى از طاعتش بشت كست نه برحرف او جاى انكشت كس   
ثم انتقل الى تبكيت آخر