الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنِّيۤ آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَٱسْمَعُونِ }

{ انى آمنت بربكم } الذى خلقكم ورباكم بانواع النعم وانما قال آمنت بربكم وما قال آمنت بربى ليعلموا ان ربهم هو الذى يعبده فيعبدوا ربهم ولو قال انى آمنت بربى لعلهم يقولون انت تعبد ربك ونحن نعبد ربنا وهو آلهتهم { فاسمعون } اجيبونى فى وعظى ونصحى واقبلوا قولى كما يقال سمع الله لمن حمده اى قبله فالخطاب للكفرة شافههم بذلك اظهارا للتصلب فى الدين وعدم المبالاة بالقتل. واضافة الرب الى ضميرهم لتحقيق الحق والتنبيه على بطلان ما هم عليه من اتخاذ الاصنام اربابا كما فى الارشاد وانما اكده اظهارا لصدوره عنه بكمال الرغبة والنشاط. ولما فرغ من نصيحته لهم وثبتوا عليه فوطئوه بارجلهم حتى خرجت امعاؤه من دبره ثم القى فى البئر وهو قول ابن مسعود رضى الله عنه. وقال السدى رجموه يعنى ايشان اورا سنك مى زندند تاهلاك شد وهو يقول رب اهد قومى آن دليل است بركمال وفرط شفقت وى برخلق اني آنجنان است كه ابو بكر الصديق بنى تيم را كفت آنكه كه اورا مى رنجانيدند واز دين حق بادين باطل ميخواندند كفت " اللهم اهد بنى تيم فانهم لا يعلمون يأمروننى بالرجوع من الحق الى الباطل " كمال شفقت ومهربانئ ابو بكر رضى الله عنه برخلق خدا غرفه بود از بحر نبوت عربى عليه السلام بآن خبركه كفت ما صب الله تعالى شيئا فى صدرى الا وصببته فى صدر ابى بكر وخلق مصطفى عليه السلام باخلق جنان بود كه كافران بقصدون برخاسته بودند ودندان عزيزوى ميشكستند ونجاست برمهر نبوت مى انداختند وآن مهتر عالم دست شفقت برسر ايشان نهاده كه اللهم اهد قومى فانهم لا يعلمون وفى المثنوى
طبع را كشتتد در حمل بدى ناحمولى بود هست ايزدى اى مسلمان خود ادب اندر طلب نيست الا حمل ازهر بى ادب   
وقال الحسن خرقوا خرقا فى حلق حبيب فعلقوه من وراء سور المدينة. وقيل نشروه بالمنشار حتى خرج من بين رجليه. وقيل القى فى البئر وهو الرس وقبره فى سوق انطاكية. قيل طوّل معهم الكلام ليشغلهم بذلك عن قتل الرسل الى ان قال انى آمنت بربكم فاسمعون فوثبوا عليه فقتلوه وباشتغالم بقتله تخلص الرسل كما فى حواشى ابن الشيخ وكذا قال الكاشفى وبقولى آنست بسلامت بيرون رفتد وحبيب كشته شد وقولى آنست كه ييغمبران وملك ومؤمنان كشته شدند كما قال ابو الليث فى تفسيره وقتلوا الرسل الثلاثة
جون سفيها نراست اين كار وكيا لازم آمد يقتلون الانبيا