الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ يسۤ }

{ يس } اما مسرود على نمط التعديل فلا حظ له من الاعراب او اسم للسورة وعليه الاكثر فمحله الرفع على انه خبر مبتدأ محذوف اى هذه يس او النصب على انه مفعول لفعل مضمر اى اقرأ يس ويؤيد كونه اسم السورة قوله عليه السلام " ان الله تعالى قرأ طه ويس قبل ان خلق آدم بالفى عام فاذا سمعت الملائكة قالوا طوبى لامة ينزل عليهم هذا وطوبى لالسن تتكلم بهذا وطوبى لا جواف تحمل هذا " ودر خبرست كه جون دوستان حق در بهشت رسند از جناب جبروت ندا آيدكه از ديكران بسيار بشنيديد وقت آن آمدكه از ما شنويد " فيسمعهم سورة الفاتحة وطه ويس " مصطفى عليه السلام كفت " كأن الناس لم يسمعوا القرآن حين سمعوا الرحمن يتلوه عليهم " كما فى كشف الاسرار. وقال بعضهم ان الحروف المقطعة اسماء الله تعالى ويدل عليه ان عليا رضى الله عنه كان يقول يا كهيعص يا حمعسق فيكون مقسما به مجرورا او منصوبا باضمار حرف القسم وحذفه والمراد بحذفه ان لا يكون اثره باقيا وباضماره ان يبقى اثره مع عدم ذكره ففى نحو الله لافعلن يجوز النصب بنزع الخافض واعمال فعل القسم المقدر ويجوز الجر ايضا باضمار حرف الجر اى اقسم بيس اى الله تعالى. وفى الارشاد لامساغ للنصب باضمار فعل القسم لان ما بعده مقسم به وقد ابوا الجمع بين القسمين على شئ واحد قبل انقضاء الاول. وقال بعض الحكماء الالهية انها اسماء ملائكة هم اربعة عشر كما سبق بيان فى طسم. وعن ابن عباس رضى الله عنهما وهو قول كثير منهم ان معنى يس يا انسان فى لغة طى على ان المراد به رسول الله عليه السلام ولعل اصله يا انيسين تصغير هو الله تعالى وهو لا يقول ولا يفعل الا ما هو صواب وحكمة فتكون " يا " من يس حرف نداء و " سين " شطر انيسين فلما كثر النداء به فى ألسنتهم اقتصروا على شطره الثانى للتخفيف كما قالوا فى القسم من الله اصله ايمن الله واين خطاب باصورت رد بشريت مصطفاست عليه السلام جنانكه جاى ديكر كفتقل انما انا بشر مثلكم } ازانجا كه انسانيت وجنسيت آنست او مشاكل خلق است واين خطاب باانسان بروفق آنست واز آنجاكه شرف نبوتست وتخصيص رسالت خطاب باوى اينست كه يا ايها النبى يا ايها الرسول واين خطاب كه باصورت وبشري ازبهر آن رفت كه تانقاب غيرت سازند وهر نامحر مرا برجمال وكمال وى اطلاع ندهند اين جنانست كه كويند
ارسلانم خوان تاكس نه بداندكه كيم   

السابقالتالي
2 3