{ والذين } هم كفار قريش { يسعون فى آياتنا } القرآنية بالرد والطعن فيها ويجتهدون فى ابطالها حال كونهم { معاجزين } ظانين انهم يعجزوننا ويفوتوننا فلا يكون لهم مؤاخذة بمقابلة ذلك. قال فى تاج المصادر المعاجزة بركسى بيشى كرفتن در كارى وقد سبق فى اوائل السورة { اولئك فى العذاب محضرون } من الاحضار وهو بالفارسية حاضر كردن اى مدخلون لا يغيبون عنه ولا ينفعهم ما اعتمدوا عليه. وفى التأويلات النجمية هم الذين لا يحترمون الانبياء ولا يراعون حق الله فى السر فهم فى عذاب الاعتراض عليهم وعذاب الوقوع بشؤم ذلك فى ارتكاب محارم الله ثم فى عذاب السقوط من عين الحق وفى المثنوى