الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ ٱلْقِطْرِ وَمِنَ ٱلْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ }

{ ولسليمان الريح } اى وسخرنا له الريح وهى الصبا { غدوها } اى جريها وسيرها بالغداة اى من لدن طلوع الشمس الى زوالها وهو وقت انتصاف النهار وبالفارسية بامداد بردن باد اورا { شهر } مسيرة شهر اى مسير دواب الناس فى شهر. قال الراغب الشهر مدة معروفة مشهورة باهلال الهلال او باعتبار جزء من اثنى عشر جزأ من دوران الشمس من نقطة الى تلك النقطة. والمشاهرة المعاملة بالشهر كما ان المسانهه والمياومة المعاملة بالسنة واليوم { ورواحها } اى جريها وسيرها بالعشى اى من انتصاف النهار الى الليل وبالفارسية ورفتن او شبانكاه { شهر } مسيرة شهر ومسافته يعنى كانت تسير فى يوم واحد مسيرة شهرين للراكب. والجملة اما مستأنفة او حال من الريح. وعن الحسن كان يغدو بدمشق مع جنوده على البساط فيقيل باصطخر وبينهما مسيرة شهر للراكب المسرع واصطخر بوزن فردوس بلدة من بلاد فارس بناها لسليمان صخر الجنى المراد بقولهوقال عفريت من الجن } ثم يروح اى من اصطخر فيكون رواحه بكابل وبينهما مسيرة شهر للراكب المسرع وكابل بضم الباء الموحدة ناحية معروفة من بلاد الهند وكان عليه السلام يتغدى بالرى ويتعشى بالسمرقند والرى من مشاهير ديار الديلم بين قومس والجبال وسمرقند اعظم مدينة بما وراء النهر اى نهر جيحون و ـ يحكى ان بعضهم رأى مكتوبا فى منزل بناحية دجلة كتبه بعض اصحاب سليمان نحن نزلناه وما بنيناه ومبنيا وجدناه غدونا من اصطخر فقلناه ونحن رائحون عنه فبائتون بالشام ان شاء الله. قال فى كشف الاسرار كفته اند سفروى از زمين عراق بود تابمرو واز آنجا تاببلخ واز آنجا تادر بلاد ترك شدى وبلاد ترك باز بريدى تازمين جين آنكه سوى راست زجانب مطلع آفتاب بركشتى برساحل دريا تابزمين قندهار واز آنجا تابمكران وكرمان واز آنجا تاباصطخر فارس نزولكاه وى بود يكجند آنجا مقام كردى واز آنجا بامداد برفتى وشبانكاه بشام بودى بمدينه تدمر ومسكن ومستقروى تدمر بود وكان سليمان امر الشياطين قبل شخوصه من الشام الى العراق فبنوها له بالصفاح والعمد والرخام الابيض والاصفر وقد وجدت هذه الابيات منقورة فى صخرة بارض الشام انشأها بعض اصحاب سليمان
ونحن ولا حول سوى حول ربنا نروح الى الاوطان من ارض تدمر اذا نحن رحنا كان ريث رواحنا مسيرة شهر والغدوّ لآخر اناس شر والله طوعا نفوسهم بنصر ابن داود النبى المطهر متى يركب الريح المطيعة ارسلت مبادرة عن شهرها لم تقصر تظلهمو طير صفوف عليهمو متى رفرفت من فوقهم لم تبتر   
قال مقاتل كان ملك سليمان ما بين مصر وكابل. وقال بعضهم جميع الارض وهو الموافق لما اشتهر من انه ملك الدنيا باسرها اربعة اثنان من اهل الاسلام وهما الاسكندر وسليمان واثنان من اهل الكفر وهما نمرود وبخت نصر بعض كبار كفته كه سليمان عليه السلام اسبان نيكويى عيب داشت همجون مرغان بايرجون آن قصه فوت نماز بيفتاد تيغ بركشيد وكردن اسبان مى بريد كفتند كه اكنون كه بترك اسبان بكفتى ما باد مركب توكرديم " من كان لله كان الله له " هركه بترك نظر خود بكريد نظر الله بدلش بيوند هيج كس نبود كه بترك جيزى نكفت ازبهر خدا كه نه عوضى به ازانش ندادند مصطفى عليه السلام جعفررا رضى الله عنه بغزو فرستاد وامارت جيش بوى داد لواى اسلام دردست وى بود كفار حمله آوردند ويك دستش بيند اختند لوا بديكردست كرفت يك زخم ديكر برآوزدند وديكردستش بيندا ختند بعد ازان هفتاد ونه زخم برداشت شهيد ازدنيا بيرون شد اورا بخواب ديدندكه " ما فعل الله بك " كفت " عوّضنى الله من اليدين جناحين اطير بهما فى الجنة حيث اشاء مع جبريل وميكائيل " اسما بنت عميس كفت رسول خدا ايستاده كفتم " على من ترد السلام يا رسول الله " جواب سلام كه ميدهى هح كس را نمى بينم كه برتوسلام ميكند كفت " ان جعفر بن ابى طالب مرمع جبريل وميكائيل " اى جعفر دست بدادى اينك برجزاى تو آى سليمان اسبان بدادى اينك اسبان در بر وبحر حمال تو اى محب صادق اكر بحكم رياضت ديده فدا كردى وجشم نثار اينك لطف ماديده تو وفضل ما سمع تو وكرام ما جراغ ومشع تو " فاذا احببته كنت له سمعا يسمع بى وبصرا يبصر بى ويدا يبطش بى " اول مرد كويند شود بس داننده شود بس رونده شود بس برنده شود اى مسكين ترا هركز آرزوى آن نبودكه روزى مرغ دلت ازقفس ادبار نفس خلاص يابد وبرهواى رضاى حق برواز كند بجلال قدر بارخدا كه جزنواخت " اتيته هرولة " استقبال تو نكند

السابقالتالي
2 3 4