الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ الۤـمۤ }

{ الم } مرتضى على كرم الله وجهه فرمودكه هو كتاب خدايرا خلاصه بوده وخلاصه قرآن حروف مقطعة است. وكفته اند الف ازاقصاى حلق آيد وآن اول مخارج است. ولام ازطرف لسان كفته شود وآن اوسط مخارج است. وميم را ازشفه كويند وآن آخر مخارج است واين سخن اشارتست بآن كه بنده بايد كه درمبادى واواسط واواخر اقوال وافعال خود بذكر حق سبحانه وتعالى مستأنس باشد. وقال البقلى رحمه الله الالف اشارة الى الاعلام واللام الى اللزوم والميم الى الملك اعلم من نفسه اهل الكون لزوم العبودية عليهم وملكهم قهرا وجبرا حتى عبدوه طوعا وكرها فمن علم وقع فى الاسم ومن عبد وقع فى الصفة ومن تسخر لمراده كما اراد وقع فى نور الذات. وفى التأويلات النجمية يشير بالالف الى انه الف المحبون بقربتى فلا يصبرون عنى والف العارفون بتمجيدى فلا يستأنسون بغيرى والاشارة فى اللام لانى لاحبائى مدخر لقائى فلا ابالى اقاموا على صفائي ام قصروا فى وفائى والاشارة فى الميم ترك اوليائى مرادهم لمرادى فلذلك آثرتهم على جميع عبادى. وفى كشف الاسرار كفته اندكه رب العزة جل جلاله جون نور فطرت مصطفى عليه السلام بيافريد انرا بحضرت عزت خود بداشت جنانكه خود خواست فبقى بين يدى الله مائة الف عام وقيل الفى عام ينظر الله فى كل يوم سبعين الف نظرة يكسوه فى كل نظرة نورا جديدا وكرامة جديدة ودران نظرها باسر فطرت او كفته بودند كه عزت قرآن مرتبت دار عصمت توخواهد بود آن خبردر نظرت اوراسخ كشته بود جون عين طينت او باسر فطرت اوباين عالم آوردند واز دركاه عزت وحى منزل روى آورد اومى كفت ارجوك اين تحقيق آن وعداست كه مرا آن وقت دادند تسكين دل ويرا وتصديق انديشه او آيت فرستاد كه { الم } الف اشارتست بالله لام بجبرئيل ميم بمحمد. ميكويد بالهيت من وتقدس جبريل ومجد تو يا محمد اين وحى وآن قرآن آنست كه ترا وعده داده بوديم كه مرتبت دار نبوت ومعجز دولت توخواهد بود وقال اهل التفسير الم خبر لمبتدأ محذوف اى هذه السورة مسماة بالم