الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

{ منيبين اليه } حال من الضمير فى الناصب المقدر لفطرة الله اوفى اقم لعمومه للامة وما بينها اعتراض وهو من اناب اذا رجع مرة بعد اخرى. والمعنى الزموا على الفطرة او فاقيموا وجوهكم للدين حال كونكم راجعين اليه تعالى والى كل ما امر به مقبلين عليه بالطاعة شيخ ابو سعيد خراز قدس سره فرموده كه انابت رجوع است از خلق بحق ومنيب اورا كويند كه جز حق سبحانه مرجعى نباشد
تومر جعى همه را من رجوع باكه كنم كرم تودرنبذ يرى كجا روم جه كنم   
قال ابن عطاء قدس سره راجعين اليه من الكل خصوصا من ظلمات النفوس مقيمين معه على حد آداب العبودية لا يفارقون عرصته بحال ولا يخافون سواه. قال ابراهيم بن ادهم قدس سره اذا صدق العبد فى توبته صار منيبا لان الانابة ثانى درجة التوبة { واتقوه } اى من مخالفة امره وهو عطف على الزموا المقدر { واقيموا الصلوة } ادوها فى اوقاتها على شرائطها وحقوقها. قال الراغب اقامة الشئ توفية حقه ولم يأمر تعالى بالصلاة حيث امر ولا مدح بها حيث مدح الا بلفظ الاقامة تنبيها على ان المقصود منها توفية شرائطها لا الاتيان بهيآتها { ولا تكونوا من المشركين } المبدلين لفطرة الله تبديلا. وقال الكاشفى ومباشيد از شرك آرندكان بترك نماز متعمدا خطاب با امت است. درتيسير ازشيخ محمد اسلم طوسى رحمه الله نقل ميكند كه حديثى بمن رسيده كه هرجه ازمن روايت كنند عرض كنيد بركتاب خداى تعالى اكر موافق بود قبول كنيد من اين حديث را كه من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر خواستم كه بآيتى از قرآن موافقت كنم سى سال تأمل كردم تااين آية يافتم كهواقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين }