{ واما الذين آمنوا } بما ارسلت به { وعملوا الصالحات } كما هو ديدن المؤمنين { فيوفيهم اجورهم } اى يعطيهم اجور اعمالهم كاملة ولعل الالتفات الى الغيبة لإيذان بما بين مصدرى التعذيب والاثابة من الاختلاف من حيث الجلال والجمال { والله لا يحب الظالمين } اى يبغضهم ولا يرضى عنهم.