الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ أُوْلَـٰئِكَ جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ ٱلْعَامِلِينَ }

{ اولئك } اى اهل هذه الصفات { جزاؤهم } اى ثوابهم { مغفرة } كائنة { من ربهم وجنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها } اى لهم ذخر لا يبخس واجر لا يوكس وجنات لا تنقضى ولذات لا تمضى { ونعم اجر العاملين } المخصوص بالمدح محذوف اى ونعم اجر العاملين ذلك اى ما ذكر من المغفرة والجنات والتعبير عنهما بالاجر المشعر بانهما تستحقان بمقابلة العمل وان كان بطريق التفضل لمزيد الترغيب فى الطاعات والزجر عن المعاصى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك قال " ابن آدم انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك ما كان منك. ابن آدم انك ان تلقنى بقراب الارض خطايا لقيتك بقرابها مغفرة بعد ان لا تشرك بى شيأ. ابن آدم انك ان تذنب حتى يبلغ ذنبك عنان السماء ثم تستغفرنى اغفر لك ". قال ثابت البنانى بلغنى ان ابليس بكى حين نزلت هذه الآية وهى قولهوالذين } آل عمران 135 الآية. وقال صلى الله عليه وسلم " ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم ويصلى ثم يستغفر الله الا غفر الله له ". ـ روى ـ ان الله تعالى اوحى الى موسى عليه السلام ما اقل حياء من يطمع فى جنتى بغير عمل يا موسى كيف اجود برحمتى على من يبخل طاعتى. وعن شهر بن حوشب طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب وانتظار الشفاعة بلا سبب نوع من الغرور وارتجاء الرحمة ممن لا يطاع حمق وجهالة. وعن رابعة البصرية انها كانت تنشد
ترجو النجاة ولم تسك مسالكها ان السفينة لا تجرى على اليبس   
قال القشيرى رحمه الله اوحى الله سبحانه الى موسى عليه السلام قل للظلمة حتى لا يذكرونى فانى اوجبت ان اذكر من يذكرنى وذكرى للظلمة باللعنة. واعلم ان العمدة هى الايمان وذلك انما يحصل بالتوحيد المنافى للشرك وهو المؤدى الى التوبة والاستغفار ولكونه عمدة عد المؤمن الموحد من المتقين وصار سببا لدخول الجنة. فينبغى للعبد ان يصرف اختياره الى جانب الامتثال للامر والاجتناب عن النهى فالله تعالى خالقه وان كان التوفيق الى جانب العمل ايضا من عنايته تعالى
نخست او ارادت بدل درنهاد بس اين بنده برآستان سرنهاد   
وفقنى الله واياكم الى ما يحب ويرضى ويداوى بلطفه وكرمه هذه القلوب المرضى فان بيده مفاتيح الاصلاح والفوز بالبغية والظفر بالفلاح
شنيدستم كه ابراهيم ادهم شبى بر تخت دولت خفت خرم زسقف خودشنيد آوازبايى زجا برجست جون آشفته رايى بتندى كفت او كين كيست بربام كه دارد بر سبهر قصر ما كام جواب آمد كه اى شاه جهانكير شتركم كرده مرد مفلسم بير زخنده كشت شه برجاى خودست كه بربام آدمى هركز شترجست دكربار باسخ آمد كاى جوان بخت خدا جويى كسى كردست برتخت خدا جويى وخورد وخواب وآرم شتر جويى بود بر كوشه بام جو بشنيد اين بيام ازهاتف غيب فراغت كرد از دنيا بلا ريب رسيد از راه تجريدى بمنزل بس از ادبارشد مقبول ومقبل   

السابقالتالي
2