الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }

{ الذين صبروا } صفة للعاملين او نصب على المدح اى صبروا على اذية المشركين وشدائد الهجرة للدين وغير ذلك من المحن والمشاق { وعلى ربهم يتوكلون } اى لايعتمدن فى امورهم الا على الله تعالى وهذا التوكل من قوة الايمان فاذا قوى الايمان يخرج من الكفر ملاحظة الاوطان والاموال والارزاق وغيرها وتصير الغربة والوطن سواء ويكفى ثواب الله بدلا من الكل وفى الحديث " من فرّ بدينه من ارض الى ارض ولو كان شبرا استوجب الجنة كان رفيق ابراهيم ومحمد " عليهما السلام اما استيجابه الجنة والغرف فلتركه المسكن المألوف لاجل الدين وامتثال امر رب العالمين واما رفاقته لهما فلمتابعتهما فى باب الهجرة واحياء سنتهما فان ابراهيم عليه السلام هاجر الى الارض المقدسة ونبينا عليه السلام هاجر الى ارض المدينة. وفيه اشارة الى ان السالك ينبغى ان يهاجر من ارض الجاه وهو قبول الخلق الى ارض الخمول ـ حكايت كنند از ابو سعيد خراز قدس سره ـ كفت در شهرى بودم ونام من در آنجا مشهور شده دركار من عظيم برفتند جنانكه بوست خربزه كه از دست من بيفتاد بر داشتند واز يكديكر بصد دينار مى خريدند وبر آن مى افزودند باخود كفتم اين نه جاى منست ولائق روزكار من بس ازآنجا هجرت كردم بجاى افتادم كه مرا زنديق مى كفتند وهر روز دويار برمن سنك باران همى كردند همان جاى مقام ساختم وآن رنج وبلا همى كشيدم وخوش همى بودم ـ ابراهيم ادهم قدس سره حكايت كنند ـ كه كفت درهمه عمر خويش دردنيا سه شادى ديدم وباذن الله تعالى شادى نفس خويش را قهر كردم. در شهر انطاكيه شدم برهنه باى وبرهنه سر ميرفتم هريكى طعنه برمن همى زد يكى كفت " هذا عبد آبق من مولاه " مرا اين سخن خوش آمد بانفس خويش كفتم اكر كريخته ورميده كاه آن نيامدكه بطريق صلح بازآيى. دوم شادى آن بودكه دركشتى نشسبته بودم مسخره درميان آن جمع بود وهيج كس را از من حقير تر وخوار تر نمى ديد هر ساعتى بيامدى ودست درقفاى من داشتى سوم. آن بودكه در شهر مطيه در مسجدى سر بزانوى حست نهاده بودم در وادى كم وكاست خود افتاده بى حرمتى بيامد وبند ميزر بكشاد وآب در من ريخت يعنى تبول كرد وكفت " خذماء الورد " ونفس من آن ساعت ازآن حقارت خوش بكشت ودلم بدان شاد شد واين شادى از باركاه عزت در حق خود تحفه سعادت يافتم. بير طريقت كفت بسا مغرور در سير الله ومستدرج در نعمت الله ومفتون بثناى خلق فعلى العاقل ان يموت عن نفسه ويذوق ألم الفناء المعنوى قبل الفناء الصورى فان الدنيا دار الفناء هر نفسى جشنده مركست وهر كسى را راه كند بر مركست راهى رفتنى وبلى كذشتنى وشرابى آشاميدنى سيد صلوات الله عليه بيوسته امت را اين وصيت كردى اكثروا ذكر هاذم اللذات زينهار مرك را فراموش مكنيد واز آمدن او غافل مباشيد.

السابقالتالي
2