الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَآ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلْغَالِبُونَ } * { فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُواْ مَا هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِيۤ آبَآئِنَا ٱلأَوَّلِينَ }

{ قال } الله تعالى { سنشد عضدك باخيك } العضد مابين المرفق والكتف وبالفارسية بازو اى سنقويك به لان الانسان يقوى باخيه كقوة اليد بعضدها وبالفارسية زود باشدكه سخت كنم بازوى ترا يعنى بيفزايم نيروى ترابرادرتو وكان هارون يومئذ بمصر { ونجعل لكما سلطانا } اى تسلطا وغلبة. قال جعفر هيبة فى قلوب الاعداء ومحبة فى قلوب الاولياء. وقال ابن عطاء سياسية الخلافة مع اخلاق النبوة { فلا يصلون اليكما } باستيلاء او محاجة { بآياتنا } متعلق بمحذوف صرح به فى مواضع اخرى اى اذهبا بآياتنا او بنجعل اى نسلطكما بآياتنا وهى المعجزات او بمعنى لايصلون اى تمتنعان منهم بآياتنا فلا يصلون اليكما بقتل ولا سوء كما فى فتح الرحمن { انتما من اتبعكما الغالبون } اى لكما ولا تباعكما الغلبة على فرعون وقومه زيرا كه رايات آيات ماعالى است وامداد اعانت مراوليارا متواتر ومتوالى والله الغالب والمتعالى. قال فى كشف الاسرار جون اين مناجات تمام شد رب العالمين اورا باز كردانيد. خلافست ميان علما كه موسى آنكه بيش عيال بازشدياهم ازآنجا بمصر رفت سوى فرعون. قومى كفتندهم آز آنجا سوى مصر شد واهل وعيال را دران بيابان بكذاشت سى روز دران بيابان ميان مدين ومصر بما ندندتنها دختر شعيب بود وفرزند موسى وآن كوسفندان آخر بعد ازسى روز شبانى بايشان بكذشت دختر شعيب را ديد واورا بشناخت دل تنك واندوهكين نشسته ومى كريد آن شبان ايشانرا دربيش كاد وبامدين برد بيش شعيب. وقومى كفتند موسى جون از مناجات فارغ شد همان شب بنزديك اهل وعيال باز رفت عيال وى اورا كفت آتش آوردى موسى اورا كفت من بطلب آتش شدم نور آوردم وبيغمبرى وكرامت خداوند جل جلاله آنكه برخاستند وروى بمصر نهادند جون بدر شهر مصر رسيدند وقت شبانكاه بود برادر وخواهر اما بدرش رفته بود ازدنيا موسى بدر سراى رسيدنماز شام بود وايشان طعام در بيش نهاده بودند وميخوردند موسى آواز دادكه من يكى غريبم مرا امشب سينج دهد بقربت اندر مادركفت مر هارونرا كه اين غريب را سينج بايداد تامكر كسى بغربت اندر بسررا سينج دهد موسى را بخانه اندر آوردند وطعام بيش وى نهادند واورا نمى شناختند جون موسى فراسخن آمد مادر اورا بشناخت واورا دركنار كرفت وبسيار بكريست بس موسى كفت مر هارونرا كه خداى عز وجل مارا بيغمبرى داد وهر دورا فرمود كه بيش فرعون رويم واورا بالله جل جلاله دعوت كنيم هارون كفت سمعا وطاعة لله عز وجل مادر كفت من ترسم كه اوشمارا هردو بكشدكه او جبارى طاغيست ايشان كفتند الله تعالى مارا فرموده واومارا خود نكه دارد وايمن كردد بس موسى وهارون ديكر روز رفتند بدر سراى فرعون كروهى كويند همان ساعت باز رفتند وبيغام كذا ردند وكروهى كفتند تايكسال باز نيافتند يعنى لم يأذن لهما فرعون بالدخول سنة وفيه ان صح لطف لهما حيث يتقويان فى تلك المدة بما ورد عليهما من جنود امداد الله تعالى فتسهل الدعوة حنيئذ واياما كان فالدعوة حاصلة كما قال تعالى { فلما جاءهم موسى } حال كونه ملتباس { بآياتنا } حال كونها { بينات } واضحات الدلالة على صحة رسالته منه تعالى والمراد المعجزات حاضرة كانت كالعصا واليد او مترقبة كغيرها من الآيات التسع فان زمان المجيىء وقت ممتد يسع الجميع { قالوا ماهذا } اى الذى جئت به ياموسى { الا سحر مفترى } اى سحر مختلق لم يفعل قبل هذا مثله وذلك لان النفس خلقت من اسفل عالم الملكوت متنكسة والقلب خلق من وسط عالم الملكوت متوجها الى الحضرة فما كذب الفؤاد ما رأى وما صدقت النفس مارأت فيرى القلب اذا كان سليما من الامراض والعلل الحق حقا الباطل باطلا والنفس ترى الحق باطلا والباطل حقا ولهذا كان من دعائه عليه السلام

السابقالتالي
2