{ رب } اى برورد كار من { هب لى حكما } اى كمالا فى العلم والعمل استعد به لخلافة الحق ورياسة الخلق فان من يعلم شيئا ولا يأتى من العمل بما يناسب علمه لا يقال له حكيم ولا لعلمه حكم وحكمة { والحقنى بالصالحين } ووفقنى من العلوم والاعمال والاخلاق لما ينظمنى فى زمرة الكاملين الراسخين فى الصلاح المتنزهين عن كبائر الذنوب وصغائرها واجمع بينى وبينهم فى الجنة فقد اجابه تعالى حيث قال{ وانه فى الآخرة لمن الصالحين } وباقى الكلام هنا سبق فى اواخر سورة الكهف