الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُواْ نَادِمِينَ }

{ فعقروها } عقرت البعير نحرته واصل العقر ضرب الساق بالسيف كما فى كشف الاسرار بس بى كردند ناقه راوبكشتند اى يوم الاربعاء فماتت واسند العقر الى كلهم لان عاقرها انما عقر برضاهم ولذلك اخذوا جميعا ـ روى ـ ان مسطعا الجأها الى مضيق فى شعب فرماها بسهم فسقطت ثم ضربها قدار فى عرقوبها. وعن ابى موسى الاشعرى رضى الله عنه قال رأيت مبركها فاذا هو ستون ذراعا فى ستين ذراعا فقتلوا مثل هذه الآية العظيمة { فاصبحوا } صاروا { نادمين } على عقرها خوفا من خلول العذاب لاتوبة او عند معاينتهم العذاب ولذلك لم ينفعهم الندم وان كان بطريق التوبة كفرعون حين ألجمه الغرق والندم والندامة التحسر من تغير رأى فى امر فائت