الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ آتَيْنَآ إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ }

{ ولقد آتينا ابراهيم رشده } الشرد مغلاف الغى وهو الابتداء لمصالح الدين والدنيا وكماله يكون بالنبوة اى بالله لقد آتينا بجلالنا وعظم شأننا ابراهيم الخليل عليه السلام الرشد اللائق به وبامثاله من الرسل الكبار على ما افادته الاضافة { من قبل } من قبل ايتاء موسى وهارون التوراة وتقديم ذكر ايتائها لما بينه وبين انزال القرآن من الشبه التام { وكنا به عالمين } اى وكنا عالمين بانه اهل لما آتيناه من الرشد والنبوة وتقديم الظرف لمجرد الاهتمام مع رعاية الفاصلة ونظير الآية قوله تعالىالله اعلم حيث يجعل رسالته } واعلم ان الاهلية ايضا من الله تعالى
قابلى كر شرط فعل حق بدى همجو معدومى بهستى نامدى   
وقد قالوا القابلية صفة حادث من صفات المخلوق والعطاء صفة قديمة من صفات الخالق والقديم لا يتوقف على الحادث.