{ ان هذا القرآن } الذى آتيناك يا محمد { يهدى } الناس كافة لا فرقة مخصوصة منهم كدأب الكتاب الذى آتيناه موسى { للتى } للطريقة التى { هى اقوم } اى اقوم الطرائق واسدها واصوبها اعنى ملة الاسلام والتوحيد والمراد بهدايته لها كونه بحيث يهتدى اليها من يتمسك به لا تحصيل الاهتداء بالفعل فانه مخصوص بالمؤمنين { ويبشر } مزده ميدهيد { المؤمنين } بما فى تضاعيفه من الاحكام والشرائع { الذين يعملون الصالحات } التى شرحت فيه { ان لهم } اى بان لهم بمقابلة تلك الاعمال { اجرا كبيرا } بحسب الذات وبحسب التضعيف عشر مرات فصاعدا. قال الكشافى مزدى بزرك يعنى بهشت وذلك لانه يستصغر عند الجنة ونعيمها الدنيا وما فيها.