الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ٱبْتِغَآءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً }

{ واما } واكر } { تعرضن } اعراض كنى { عنهم } اى ان اعتراك امر اضطر الى ان تعرض عن اولئك المستحقين من ذوى القربى وغيرهم { ابتغاء رحمة من ربك } اى لفقد رزق من ربك اقامة للمسبب مقام السبب فان الفقد سبب للابتغاء { ترجوها } من الله تعالى لتعطيهم والجملة صفة رحمة وكان عليه السلم اذا سئل شيئا وليس عنده سكت حياء وامر بالقول الجميل لئلا يعتريهم الوحشة بسكوته فقيل { فقل لهم قولا ميسورا } سهلا لينا وعدهم بوعد فيه يسر وراحة لهم وقيل القول الميسور الدعا لهم بالميسور اى اليسر فهو مصدر على مفعول اى قل لهم اغناكم الله من فضله رزقنا الله واياكم - روى - ان عيسى عليه السلام قال من رد سائلا خائبا عن بابه لم تعبر الملائكة بيته سبعة ايام ومن مات فقيرا راضيا من الله بفقره لا يدخل الجنة احد اغنى منه كذا فى الخالصة.