الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً }

{ ويخرون للاذقان يبكون } اى حال كونهم باكين من خشية الله تعالى كرر الخرور للاذقان لاختلاف السبب فان الاول لتعظيم امر الله والثانى لما اثر فيهم من مواعظ القرآن. عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال قال النبى صلى الله عليه وسلم " تضرعوا وابكوا فان السموات والارض والشمس القمر والنجوم يبكون من خشية الله " { ويزيدهم } اى القرآن بسماعهم { خشوعا } كما يزيدهم علما ويقينا بالله والخشوع فروتنى وتضرع. واعلم ان التواضع والسجود من شأن الارواح والبكاء والخشوع من شأن الاجساد وانما ارسلت الارواح الى الاجساد لتحصيل هذه المنافع فى العبودية. قال الكاشفى اين سجده جهارم است ار سجدات قرآن وحضرت شيخ قدس سره اين را سجود العلماء خوانده وفرموده كه بحقيقت اين سجود متجليست زيراكه خشوع ازوقوع تجلى باشد برظاهر يابرهردو وجون خبر دادكه خشوع ايشان زيادة ميشود وخشوع نمى باشد الا از تجلى الهى بس زيادتى خشوع دليل زيادتئ تجلى باشد وبر آن تقدير اين سجود تجلى بود وساجد بايدكه ببركت اين سجده از فيض تجلى بهره مند وخضوع او بيفزايد ما تجلى الله لشئ الا خضع له
لمعه نور تجلى از قدم برحدوث افتد فرو ريزدزهم بس خضوع اينجا زوال هستى است وزبلندى موجب اين بستى است   
فعليك بذلك الوجود وافنائه فانه تعالى انما يتجلى لاهل الفناء نعم ان الفناء من التجلى كما دل عليه الخبر المذكور وفى المثنوى
جون تجلى كرد اوصاف قديم بس بسوزد وصف محدث را كليم