الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَبِٱلْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِٱلْحَقِّ نَزَلَ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً }

{ وبالحق انزلناه وبالحق نزل } وازجشم ما غائب شد باز كشتيم وقصه بعرض شيخ رسانيديم دست بران موضع نهاد واين كلمات بكفت فى الحال شفا يافت وكفته اند آن كس خضر عليه السلام بود اثر حكمت اين كار طيبيان الهبست. وفى التأويلات النجمية انزال القرآن كان بالحق لا بالباطل وذلك لانه تعالى لما خلق الارواح المقدسة فى احسن تقويم ثم بالنفخة رده الى اسفل سافلين وهو القالب الانسانى احتاجت الارواح فى الرجوع الى اعلى عليين قرب الحق وجواره الى حبل تعتصم به فى الرجوع فانزل الله القرآن وهو حبله المتين وقالواعتصموا بحبل الله جميعا } وبالحق نزل ليضل به اهل الشقاوة وبالرد والجحود والامتناع عن الاعتصام به ويبقى فى الاسفل حكمة بالغة منه ويهدى به اهل السعادة بالقبول والايمان والاعتصام به والتخلق بخلقه الى ان يصل به الى كمال قربه فيعتصم به كما قالواعتصموا بالله هو مولاكم } { وما ارسناك الا مبشرا } للمطيع بالثواب { ونذيرا } للعاصى من العقاب فلا عليك الا التبشير والانذار. وفى التأويلات النجمية { مبشرا } لاهل السعادة بسعادة الوصول والعرفان عند التمسك بالقرآن { ونذيرا } لاهل الشقاوة بشقاوة البعد والحرمان والخلود فى النيران عند الانفصام عن حبل القرآن وترك الاعتصام به سلمى قدس سره فرموده كه مزده دهنده آنراكه ازماروى بكرداند وبيم كننده آنراكه روى بما آورد يعنى بدكارانرا بشارت دهدبست رحمت وكمال عفوما تاروى بدركاه ما آرند
حافظا رفت او بهر كنهكار نست نا اميدى مكن اى دوست كه فاسق باشى   
نيكانرا انذار كند از اثر هيبت وجلال تابر اعمال خود اعتماد ننمايند
زاهد غرور داشت سلامت نبرد راه رنده ازره نياز بدار السلام رفت