الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ }

{ فان تولوا } فعل ماض اى فان اعرضوا عن الاسلام ولم يقبلوا منك ما القى اليهم من البينات والعبر والعظات وفى صيغة التفعل اشارة الى ان الفطرة الاولى داعية الى الاقبال على الله والاعراض لا يكون الا بنوع تكلف ومعالجة { فانما عليك البلاغ المبين } اى فلا قصور من جهتك لان وظيفتك هى البلاغ الموضح او الواضح وقد فعلته بما لا مزيد عليه فهو من باب وضع السبب موضع المسبب عكس لعلكم تسلمون قال الشيخ سعدى قدس سره
ما نصيحت بجاى خود كرديم روزكارى درين بسر برديم كر نيايد بكوش رغبت كس بر رسولان بيام باشد وبس   
وقال
بكوى آنجه دانى سخن سودمند وكرهيج كس را نيايد بسند كه فردا بشيمان برآرد خروش كه اوخ جراحق نكردم بكوش   
{ يعرفون } اى بعض المشركين { نعمة الله } المعدودة فى هذه السورة ويعترفون انها من الله { ثم ينكرونها } فافعالهم حيث يعبدون غير منعما او بقولهم انها بشفاعة آلهتنا او بسبب كذا ومعنى ثم استبعاد الانكار بعد حصول المعرفه { واكثرهم الكافرون } اى المنكرون بقلوبهم غير المعترفين بما ذكر. وفى التأويلات النجمية.