الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَخَذَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }

{ واخذ الذين ظلموا } انفسهم { الصيحة } اى صيحة جبرائيل عليه السلام وهو فاعل اخذ والموصول مفعوله والصيحة فعلة تدل على المرة من الصياح وهو الصوت الشديد يقال صاح يصيح صياحا اى صوت بقوة وفى سورة الاعراففاخذتهم الرجفة } اى الزلزلة ولعلها وقعت عقيب الصيحة المستتبعة لتموج الهواء. قال الكاشفى در زاد المسير آورده كه در آن سه روز كه وعده حيات داشتد درخانها خود ساكن شده قبرها كنديدند ومنتظر عذاب مى بودند جون روزجهارم آفتاب طالع شده وعذاب نيامد ازمنازل بيرون آمده يكديكررا مى خواندند واستهزا ميكردندكه تاكاه جبرائيل برصورت اصل خويش بايش برزمين وسر بر آسمان برهاى خويش نشر كرده از مشرق تا مغرب بايهاى وى زرد وبالهايش سبز ودندانهاى سفيد وبراق وبيشانى باجلا ونورانى ورخساى برافروخته وموى سروى سرخ برنك مرجان ظاهر شده واوفق را بيوشيد وقوم ثمود آن حالرا مشاهده نمودند وروى بمساكن نهاده بقبور درآمدند جبرائيل نعره زدكه موتوا عليكم لعنة الله بيكبار همه مردند وزلزله درخانها افتاده سقفها برايشان فرود آمد { فاصبحوا } اى صاروا { فى ديارهم } فى بلادهم او فى مساكنهم { جاثمين } خامدين ميتين لا يتحركون والمراد كونهم كذلك عند ابتداء نزول العذاب بهم من غير اضطراب وحركة كما يكون ذلك عند الموت المعتاد. ولا يخفى ما فيه من الدلالة على شدة الاخذ وسرعته اللهم انا نعوذ بك من حلول غضبك. وجثومهم سقوطهم على وجوههم او الجثوم السكون يقال للطير اذا باتت فى اوكارها جثمت ثم ان العرب اطلقوا هذا اللفظ على ما لا يتحرك من الموت قال فى بحر العلوم يقال الناس جثم اى قعود لا حراك بهم ولا ينسبون بهم ولا ينسبون بنسبة ومنه المجثمة التى نهى الشرع عنها وهى البهيمة تربط وتوجمع قوائمها لترمى وفى المثنوى
شحنة قهر خدا ايشان بجست خونبهاى اشترى شهرى درست جون همه درنا اميدى سرزدند همجو اشتر دردو زانو آمدند در نبى آورد جبريل امين شرح اين زانو زدن را جاثمين زانو آندم زن كه تعليمت كنند وز جنين زاتو زدن بيمت كنند