قوله تعالى { فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ } اى لتخبرنهم حال المشتاقين الى لقائنا وشان المدبرين عن ساحة كبريائنا وايضا لتخبرنهم ما جرى عليهم وهم كانوا لا يعرفون حقائقه من اثار القهريات واللطفيات والموجودات والمعدومات وما كنا غائبين عن شهود المشتاقين وزفرات العارفين وعبرات العاشقين وجفاء المتكبرين قال قد علمنا فى القدم ما كان فى العدم قال ابن عطاء فى قوله فلنقصن عليهم بعلم اى فى حال عدمهم ووجودهم.