الرئيسية - التفاسير


* تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ }

قوله تعالى { وَإِنْ يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ } أي ان يمسسك بضر الحجاب فلا كاشف لضره الا ظهور مشاهدة جماله لك قال الجنيد معبودك أول خاطر يخطر لك عند نزول خير أو ظهور بلاء ان رجعت فيه إلى الله فهو معبودك وهو الذي يكفيك وان رجعت إلى غيره تركك وما رجعت اليه قال الاستاذ انما ينجيك من البلاء من يلقيك في الفناء إذ المتفرد بالابداع واحد فالأغيار كلهم افعال والايجاد لا يصلح من الافعال.