الرئيسية - التفاسير


* تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

قوله تعالى { قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا } الاسلام ظاهر العبودية والايمان مشاهدة الربوبية ومحله القلب بقوله { وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } والاسلام الحقيقى بنعت الخضوع واستعمال الامر لا ينفك من الايمان فان اصله الايمان وهو متولد منه امّا ما يكون بالتقليد والاعراض فهو اوصاف اهل النفاق قال سهل ليس فى الايمان اسباب انما الاسباب فى الاسلام والمسلم محبوب الى الخلق والمومن غنى عن الخلق.