الرئيسية - التفاسير


* تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَللَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِيّاً حَمِيداً }

{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } التقوى حقيقة العبودية ولا يستقيم امرها الا باداء حقوق التقوى وهى الاجتناب من ما منعه الله من النفس والهوى ومعنى { أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } اى انظروا بأبصار القلوب الى عالم الغيوب ترون سبحات عظمتى وجلال عزتى الذى ينبغى للعباد ان يدونوا تحت تجلاه قال بعضهم امر الكل بالتقوى واوصل النفس الى التقوى من جرى له فى السبق عناية.