قوله تعالى { لَّهُ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } مقاليده قدرته القديمة وارادته الازلية ابواب الاكوان متعلقة بافعال المشية فى خزائنها انوار القدوسية وعرائس المشاهدة فى حجال الافعالية فاذا اراد للعبد العارف السعادة الكبرى يفتح ابوابها بمقاليده حتى يبرز منه لابصار عشاقه أنوار جماله فيعيشون بلذة مشاهدته ويطيبون فى لذة المواجيد ويفرحون بما يجدون من نضارة وجهه الكريم ويطيرون فى سنا قربه وهواء هويته باجنحة المحبة والمعرفة والمودة قال سهل بيده مفاتيح القلوب يوفق من يشاء لطاعته وخدمته بالاخلاص ويصرف من يشاء عن بابه.