الرئيسية - التفاسير


* تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قُل لِلَّهِ ٱلشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

قوله تعالى { قُل لِلَّهِ ٱلشَّفَاعَةُ جَمِيعاً } بين انه مرجع الكل الشافع والمشفع حتى يرجع العبد العارف اليه بالكلية ولا يلتفت الى احد سواه قال الواسطي قطع اطماع العباد عن ان يصل اليه احد الا به بقوله قل لله الشفاعة جميعا ومن ذا الذى يشفع عنده الا باذنه.