الرئيسية - التفاسير


* تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً }

قوله تعالى { وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً } أي ومن يقنت لله بحب لقائه والرسول لحقوق صحبته فى الايمان به ومتابعته والعمل الصالح ان لا يطلبن الدنيا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم { نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ } الأولى من الأجر حب الرسول لقاءهن واجر الأخرة كشف مشاهدة الله وحسن جواره والرزق الكريم ظهور مشاهدته لهن على الدوام بلا حجاب قال ابن عطا من يختار صحبة الرسول منهن على الدنيا فهى من القانتات وهى التى تخضع للرسول وتذل به ولا تخالفه وتعمل صالحا وتتبع مراد الرسول فيما يريده.