قوله تعالى { ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن ضَعْفٍ } فطرة أدم عليه السّلام خلقت بنعت الضعف عن حمل وارد انوار الربوبية وعرفان حقائق الالوهية لانها كانت حادثة وقعت فى موازاة القدم قضيت بسطوة بقاء الازل قال الواسطى خلقه خلقة لا يمكن ان يجر نفعا ولا يدفع ضراً هل هو الا الضعف التام.