الرئيسية - التفاسير


* تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُمْ مَّن يَفْعَلُ مِن ذَٰلِكُمْ مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ }

قوله تعالى { ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } خلقكم بحكمته ورزقكم بمحبته ومعرفته ثم يميتكم عنكم وعن الكون ثم يحييكم بحياته وايضا يميتكم بسطوة عظمته ثم يحييكم بجمال وصلته ثم بقى فى مواهبه السنية علل الاكتساب والخليفة بقوله { هَلْ مِن شُرَكَآئِكُمْ مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُمْ مِّن شَيْءٍ } ثم نزه نفسه عن تناول احد بسبب ما أو أن يكون عطاؤه بعلة بقوله { سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ } قال الحسين خلقكم بقدرته ورزقكم معرفته واماتكم عن الاغيار واحياكم به قال ابن عطا رزقكم العلم به والرجوع اليه قال شقيق كما لا تستطيع ان تزيد فى خلقكم ولا فى حياتك كذلك لا تستطيع ان تزيد فى رزقك فلا تتعب نفسك فى طلب الرزق.