سقطوا عن مشاهدة سابق مكر الحق فاحتالوا مع اهل الولاية بتدبير النفس فكان مكرهم مكر الحق عليهم وهم لا يعلمون انهم مخدوعون قال محمد بن على مكروا انفسهم فحسن الله مكرهم عندهم وكان في الحقيقة الماكر بهم لتزيينه ذلك عندهم الا تراه يقول افمن زين له سوء عمله فراه حسنا سئل بعض اهل الحقيقة كيف تنسب المكر الى الله فصاح وقال لا علة لصنعه وانشد