قوله تعالى { بَلِ ٱللَّهُ مَوْلاَكُمْ } أي محبكم بمحبة الازلية وحافظكم عن شر انفسكم وكل خاطر يشير الى غيره وناصركم عند تحملكم مشاق العبودية عند اباء نفوسكم عن تحملها. قال ابن عطاء: معكم على ما حملكم من اوامره ونواهيه. قال جعفر: متولي اموركم بدار عاقبته. وقال ابن عطاء: فى قوله وهو خير الناصرين خير الناصرين لكم على انفسكم وهواكم.