{ وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ } الاشارة فيه ان القوم وقعوا فى بحر عشقها فخدموها بالعشق وهى كان تحب وجهها فهم بالحقيقة يسجدون لشمس الحسن ثم هاج سر الهدهد بنعت غيرة التوحيد الى افراد القدم عن الحدوث فقال { أَلاَّ يَسْجُدُواْ للَّهِ ٱلَّذِي يُخْرِجُ ٱلْخَبْءَ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْعَظِيمِ } هذا التوحيد ذكر الهدهد لانه علم ان حال سليمان بداية العشق ونهاية التوحيد فذكر ما وافق حاله ألا ترى انه عليه السّلام اذا شغله الصافنات الجياد قال{ إِنِّيۤ أَحْبَبْتُ حُبَّ ٱلْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِٱلْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِٱلسُّوقِ وَٱلأَعْنَاقِ }