{ ٱلطَّلاَقُ مَرَّتَانِ } احدهما طلاق النفس وشهواتها والدنيا وما فيها والثاني طلاق الآخرة وما فيها فينبغى للعارف ان يطلقهما لان عروس مشاهدة الحق غاز على قلوب المحبين والعاشقين والمشتاقين ان يكون لهم شئ دون الله وقيل ندب إلى تفريق الطلاق لئلا يتسارع الى اتمام الفراق.