الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِٱلنَّاصِيَةِ } * { نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ } * { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ } * { سَنَدْعُ ٱلزَّبَانِيَةَ } * { كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب }

قوله جلّ ذكره: { كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِٱلنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ }.

لَنأخُذَنَّ بناصيته (وهي شَعْرُ مُقَدَّم الرأس) أخْذَ إِذلالٍ. ومعناه لنُسَوِّدَنَّ وَجهْهَ.

وقوله: { نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ } بدلٌ من قوله: { لَنَسْفَعاً بِٱلنَّاصِيَةِ }.

{ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ ٱلزَّبَانِيَةَ }.

فليدعُ أهلَ نادَيه وأهل مجلسه، وسندعو الزبانيةَ ونأمرهم بإهلاكه.

قوله جلّ ذكره: { كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب }.

أي: اقتربْ من شهود الربوبية بقلبك، وقِفْ على بِساط العبودية بنَفْسك. ويقال: فاسجُدْ بنفسِك، واقترِبْ بسِرِّك.