أمرهم بالقيام بحقه، والبدار إلى أداء أمره في جميع أحوالهم. " خفافاً " يعني في حال حضور قلوبكم، فلا يمسُّكم نَصَبُ المجاهدات. " وثقالا " إذا رُدِدْتُم إليك في مقاساة تعب المكابدات. فإنَّ البيعةَ أُخِذَتْ عليكم في (...) و (...). ويقال " خفافا " إذا تحررتم من رِقِّ المطالبات والاختيار، " وثقالا " إذا كان على قلوبكم ثقل الحاجات، وأنتم تؤمِّلُون قضاءَ الحقِّ مآرِبَكم.