الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ } * { إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ } * { فَأَمَّا ٱلإِنسَانُ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَكْرَمَنِ } * { وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَهَانَنِ } * { كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ ٱلْيَتِيمَ } * { وَلاَ تَحَآضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ } * { وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً } * { وَتُحِبُّونَ ٱلْمَالَ حُبّاً جَمّاً }

{ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ }. أي: شدة العذاب.

{ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ }.

لا يفوته شيءٌ.

قوله جلّ ذكره: { فَأَمَّا ٱلإِنسَانُ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَكْرَمَنِ وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَهَانَنِ }.

{ فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَكْرَمَنِ }: أي: شَكَرَه.

{ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ }.أي: ضيَّق، { فَيَقُولُ رَبِّيۤ أَهَانَنِ }. أي: أذلَّني. كلا.. ليس الإذلالُ بالفقر إنما الإذلالُ بالخذلانِ للعصيان.

قوله جل ذكره: { كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ ٱلْيَتِيمَ }.

أي: أنتم تستحقون الإهانة على هذه الخصال المذمومة؛ فلا تُكْرِمون اليتيمَ.

{ وَلاَ تَحَآضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً }.

لمَّا. أي شديداً.

{ وَتُحِبُّونَ ٱلْمَالَ حُبّاً جَمّاً }.

جَمًّا أي كثيراً.