الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلْوَدُودُ } * { ذُو ٱلْعَرْشِ ٱلْمَجِيدُ } * { فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ } * { هَلُ أَتَاكَ حَدِيثُ ٱلْجُنُودِ } * { فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ } * { بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكْذِيبٍ } * { وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِمْ مُّحِيطٌ }

قوله جلّ ذكره: { وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلْوَدُودُ }.

" الغفور " كثيرُ المغفرة، " الودود " مبالغة من الوَادِّ، ويكون بمعنى المودود؛ فهو يغفر له كثيراً لأنه يَوَدُّهم، ويغفرُ لهم كثيراُ لأنهم يودُّنه.

قوله جلّ ذكره: { ذُو ٱلْعَرْشِ ٱلْمَجِيدُ }.

ذو المُلْكِ الرفيع، والمَجْد الشريف.

{ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }.

لأنه مالِكٌ على الإطلاق؛ فلا حَجْر عليه ولا حَظْرَ.

قوله جلّ ذكره: { هَلُ أَتَاكَ حَدِيثُ ٱلْجُنُودِ }.

الجموع من الكفار.

{ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ }.

وقد تقدم ذكر شأنهما.

{ بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكْذِيبٍ }.

{ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } يعني مُشْرِكي مكة؛ { فِي تَكْذِيبٍ } للبعث والنشر.

{ وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِمْ مُّحِيطٌ }.

عالمٌ بهم.