الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً } * { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَٰبَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ } * { فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً } * { وَيَصْلَىٰ سَعِيراً } * { إِنَّهُ كَانَ فِيۤ أَهْلِهِ مَسْرُوراً } * { إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ }

{ وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً }.

أي بالنجاة والدرجات، وما وَجَدَ من المناجاة، وقبول الطاعات، وغفران الزَّلاّت.

ويقال: بأن يُشفِّعَه فيمن يتعلَّق به قلبُه. ويقال: بألا يفضحه.

ويقال: بأن يَلْقى ربَّه ويُكَلِّمَه قبل أَنْ يُدْخِلَه الجنة فيَلْقى حَظِيَّتَه من الحورِ العين.

قوله جلّ ذكره { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَٰبَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ }.

وهو الكافر.

{ فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً }.

أي وَيْلاً.

{ وَيَصْلَىٰ سَعِيراً }.

جهنم.

{ إِنَّهُ كَانَ فِيۤ أَهْلِهِ مَسْرُوراً }.

من البَطَرِ والمدح.

{ إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ }.

أنه لن يرجعَ إلينا، ولن يُبْعَثَ.