الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ إِذَا ٱلشَّمْسُ كُوِّرَتْ } * { وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْجِبَالُ سُيِّرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْعِشَارُ عُطِّلَتْ } * { وَإِذَا ٱلْوُحُوشُ حُشِرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْبِحَارُ سُجِّرَتْ } * { وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتْ }

قوله جلّ ذكره: { إِذَا ٱلشَّمْسُ كُوِّرَتْ }.

ذَهَبَ ضَوْؤُها.

{ وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتْ }.

تناثرت وسقطت عَلَى الأرض.

قوله جلّ ذكره: { وَإِذَا ٱلْجِبَالُ سُيِّرَتْ }.

أُزِيلَتْ عنها مناكبُها.

{ وَإِذَا ٱلْعِشَارُ عُطِّلَتْ }.

وهي النُّوق الحواملُ التي أتى حَمْلُها عَشْرَةَ أشهر... أهملت في ذلك اليوم لشدة أهواله، (واشتغال الناس بأنفسهم عنها).

{ وَإِذَا ٱلْوُحُوشُ حُشِرَتْ }.

أُحْيِيَتْ، وجُمِعَتْ في القيامة لِيُقْتَصَّ لبعضها من بعض؛ فيقتصّ للجّماء من القَرْناء - وهذا على جهة ضَرْبِ المثل؛ إذ لا تكليف عليها.

ولا يبعد أن يكون بإيصال منافع إلى ما وصل إليه الألم - اليومَ - على العِوَضِ... جوازاً لا وجوباً على ما قالَه أهلُ البِدَع.

{ وَإِذَا ٱلْبِحَارُ سُجِّرَتْ }.

أُوقدت - مِنْ سَجَرْتُ التنور أُسْجُرُه سَجْراً، أي: أَحْمَيْتُه.

{ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتْ }.

بالأزواج.