الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ فَأيْنَ تَذْهَبُونَ } * { إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ } * { لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ } * { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ }

قوله جلّ ذكره: { فَأيْنَ تَذْهَبُونَ }.

إلى متى تتطوحون في أودية الظنون والحسبان؟

وإلى أين تذهبون عن شهود مواضع الحقيقة؟

وهلاَّ رجعتم إلى مولاكم فيما سَرَّكم أو أساءَكم؟

{ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ }.

ما هذا القرآن إِلاَّ ذكرى { لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ }... وقد مضى القولُ في الاستقامة.

{ وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ }.

أَنْ يشاؤوا.