الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ } * { فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ } * { وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّىٰ } * { وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ }

قوله جلّ ذكره: { أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّىٰ }.

أمَّا مَنْ استغنى عن نَفْسِه فإنه استغنى عن الله.

ويقال: استغنى بما له فأنت له تصدَّى، أي تُقْبِلُ عليه بوجهك.

{ وَمَا عَلَيْكَ } فأنت لا تُؤَخَذُ بألا يتزكّى هو فإنما عليكَ البلاغ.

{ وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ }.

لطَلَبِ العِلْم، ويخشى الله فأنت عنه تَتَلَهَّى، وتتشاغل... وهذا كله مِنْ قبيلِ العتاب معه لأَجْلِ الفقراء.