الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }

أحسنُ التأويلات في هذه الآية أن تكون " مَنْ " في محل النَّصب؛ أي ومَنْ اتبعك من المؤمنين يَكفيهم الله.

ومن التأويلات في العربية أن تكون " مَنْ " في محل الرفع أي حسبُك مَنْ اتبعك من المؤمنين.

وقد عُلِمَ أن استقلال الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان بالله لا بمن سوى الله، وكلُّ مَنْ هو سوى الله فمحتاجٌ إلى نصرة الله، كما أن رسول الله محتاج إلى نصرة الله.