الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ حَتَّىٰ أَتَانَا ٱلْيَقِينُ } * { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ ٱلشَّافِعِينَ } * { فَمَا لَهُمْ عَنِ ٱلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ } * { كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ } * { فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ } * { بَلْ يُرِيدُ كُلُّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفاً مُّنَشَّرَةً } * { كَلاَّ بَل لاَّ يَخَافُونَ ٱلآخِرَةَ } * { كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ } * { فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ } * { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ هُوَ أَهْلُ ٱلتَّقْوَىٰ وَأَهْلُ ٱلْمَغْفِرَةِ }

{ حَتَّىٰ أَتَانَا ٱلْيَقِينُ }.

وهو معاينة القيامة.

{ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ ٱلشَّافِعِينَ }.

أي: لا تنالهم شفاعةُ مَنْ يشفع.

{ فَمَا لَهُمْ عَنِ ٱلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ }.

والتذكرة: القرآن:

{ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ }.

كأنهم حُمُرٌ نافرة فرَّت من أَسَدٍ.

{ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفاً مُّنَشَّرَةً }.

بل يريد كلُّ منهم أن يُعْطَى كتاباً منشوراً.

{ كَلاَّ بَل لاَّ يَخَافُونَ ٱلآخِرَةَ }.

أي: كَلاَّ لا يُعْطَوْن ما يتمنُّون لأنهم لا يخافون الآخرة.

{ كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ }.

إلاَّ أَنْ يشاءَ اللَّهُ - لا أَنْ تشاؤوا.

{ هُوَ أَهْلُ ٱلتَّقْوَىٰ }.

أهل لأن يُتَّقى.

{ وَأَهْلُ ٱلْمَغْفِرَةِ }.

وأهلٌ لأَنْ يغفِرَ لمن يَتَّقِي - إن شاء.