قيل: هو القرآن. وقيل: كلمة لا إلَهَ إلا الله. ويقال: الوحي؛ وسمَّاه ثقيلاً أي خفيفاً على اللسان ثقيلاً في الميزان. ويقال: ثقيل أي: له وزن وخطر. وفي الخبر " كان إذا نزل عليه القرآن - وهو على ناقته - وضعت جِرانها، ولا تكاد تتحرك حتى يُسرَّى عنه ". وروى ابن عباس: أنَّ سورة الأنعامِ نَزَلَتْ مرةَ واحدةٍ فَبَركَت ناقةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقل القرآن وهيبته. ويقال: { ثَقِيلاً } سماعه على مَنْ جحده. ويقال: " ثقيلاً بِعِبْئِه - إلاَّ على من أُيِّدِ بقوةٍ سماوية، ورُبِّي في حِجْرِ التقريب ".