الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَذٰلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِّيَقُولوۤاْ أَهَـٰؤُلاۤءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَآ أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِأَعْلَمَ بِٱلشَّٰكِرِينَ }

أمَّا الفاضل فَلْيشكرْ، وأمَّا المفضول فليَصْبِرْ.

ويقال سبيل المفضول على لسان المحبة الشكر، ولا يتقاصر شكره عن شكر الفاضل، قال قائلهم في معناه:
أتاني منكِ سبُّكِ لي فَسُبِّي   أليس جَرَى بفيكِ اسمي؟ فَحَسْبِي
وقال آخر:
وإِنَّ فؤاداً بِعْتُه - لَكَ شاكرٌ   وإِنَّ دَمَاً أجريتُه - لَكَ حامدُ