يريد أن هذا الفيء لهؤلاء الفقراء الذين كانوا مقدارَ مائةِ رجلٍ. { يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ } وهو الرزق { وَرِضْوَاناً } بالثواب في الآخرة. وينصرون دين الله، { أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ }: والفقيرُ الصادقُ هو الذي يترك كلَّ سببٍ وعلاقة، ويفرغ أوقاته لعبادة الله، ولا يعطف بقلبه على شيء سوى الله، ويَقِفُ مع الحقِّ راضياً بِجَرَيَانِ حُكْمه فيه.