المقَرَّبون هم الذين قرَّبهم اللَّهُ بفضله، فلهم { فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ }. ويقال: الرَّوْح الاستراحة، والريحانُ الرزقُ. وقيل: الرَّوح في القبر، والريحانُ: في الجنة. ويقال: لا يخرج مؤمِنٌ في الدنيا حتى يُؤْتَى بريحانٍ من رياحين الجنة فيشمه قبل خروج روحه، فالرَّوْح راحةٌ عند الموت، والريحان في الآخرة. وقيل: كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم " الرُّوح " بضم الراء أي لهم فيها حياة دائمة. ويقال: الرَّوْحُ لقلوبهم، والرياح لنفوسهم، والجنَّةُ لأبدانهم. ويقال: رَوْحٌ في الدنيا، وريحانٌ في الجنة، وجنَّةُ نعيمٍ في الآخرة. ويقال: رَوْحٌ وريحان مُعَجَّلان، وجنة نعيم مؤجلة. ويقال: رَوْحٌ للعابدين، وريحان للعارفين، وجَنَّةُ نعيم لعوام المؤمنين. ويقال: رَوْحٌ نسيم القرب، وريحان كما البسط، وجنة نعيمٍ في محل المناجاة. ويقال: رَوْح رؤية الله، وريحانُ سماع كلامه بلا واسطة، وجنة نعيم أن يدوم هذا ولا ينقطع.