الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ ٱلتَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذٰلِكَ وَمَآ أُوْلَـٰئِكَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ }

يعني أنهم قارفوا الجحد، وأصرُّوا على الغي، وتعودوا الإعراض عن الإيمان، فمتى تؤثِّر فيهم دعوتُكَ، وقد سُدَّت مسامعُهم عن القبول، وطُبعَ على قلوبهم سابقُ الحكم؟