الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوۤاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }

دلَّت الآية على تـَرْكِ السكون إلى خَبَرِ الفاسق إلى أن يظهر صِدْقُه.

وفي الآية إشارة إلى تَركِ الاستماعِ إلى كلام الساعي والنَّمامِ والمغتابِ للناس.

والآيةُ تَدُلُّ على قبول خبرِ والواحدِ إذا كان عَدْلاً.

والفاسقُ هو الخارجُ عن الطاعة. ويقال هو الخارج عن حدِّ المروءة.

ويقال: هو الذي ألقى جِلبابَ الحياء.